عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي نرجو التسجيل

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي نرجو التسجيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدانا يرحب بكم ويهتم بشؤنكم اذا كنتم انتم شباب المستقبل جربو نفسكم هنا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
السلام عليكم ايها الاعضاء نرجو تسجيلكم ودعمكم اتمنى ان تسجلو وترفعو معنويات المنتدى هذا الكلام قيل لكل من اعجب بمنتدانا

 

 حلم ..لكن هو حقيقة!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مايلي
Admin
مايلي


عدد المساهمات : 166
نقاط : 27468
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 25/06/2009
العمر : 28

بطاقة الشخصية
الواحة: 6

حلم ..لكن هو حقيقة!! Empty
مُساهمةموضوع: حلم ..لكن هو حقيقة!!   حلم ..لكن هو حقيقة!! Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 14, 2009 12:23 pm

كتب السيّد ( فرانك ادوارد ) فى كتاب ( اعجب من العلم ) :
هـل يـمـكـن ان يـرتـبـط النـاس مـع بـعـضـهـم البـعـض فـكـريـّا تـحـت ضـغـط روحـىّ شـديـد ؟ إ نـّ الدلائل المـتـوفّرة فى هذا المجال تثبت عدم وجود اىّ قصّة تذارع قصّة الفتاة الشابّة فى الا ثارة ، وقد تحقّقت احلامها وكانت نتائجها مذهلة وباهرة حقّا .


لقـد اوجـدت هـذه الفـتاة متاعب كثيرة لسلطان مدينة ( جرناك ) البولونيّة ؛ إ ذ انّها تراجعهم باستمرار ، وتطلب مـنـهم نجدتها ليبحثوا عن خطيبها المفقود . وكان جنديّا شابّا انخرط فى الجيش البولونى اثناء الحرب العالمية الاولى ، ثمّ انمحى اثره خلال هذه الحرب الضروس ، شاءنه شاءن الملايين من الشعب البولونى .

وفـى تـشـريـن الاوّل مـن عـام ( 1918 م ) رات هـذه الفـتـاة التـى يـطـلق عـليـهـا ( مـارنـا ) اوّل حـلم مخيف حول الجندى المفقود . رات فى الحلم خطيبها يمشى فى نفق مظلم وفى يده شمعة ، فوضع الشمعة على الارض ؛ لكى يرفع صخورا واخشابا تحول دون مواصلة طريقه بيديه المجرّدتين . إ لاّ انّه اخفق فى ذلك ، فسقط على الارض وهويئنّ من الا رهاق .

والمثير فى هذا الحلم انّ المشهد تكرّر عدّة مرّات متوالية ، ولم يتغيّر إ لاّ فى اواسط صيف عام ( 1919 م ) ، فطرا عـليـه تـغيير بسيط ؛ إ ذ رات فى الحلم قصرا مشيّدا على قمّة تلّ ، وقد انهار احد ابراجه مخلّفا كومة من التراب والاخـشـاب . وحـيـنـمـا صعدت فوق الانقاض سمعت صوت استغاثة بصورة متناوبة . وعرفت الصوت فورا ، إ نّه صوت خطيبها ( ستانلا ) الذى اختفى العام الماضى ! إ نّ الصوت ينبعث من تحت الانقاض ، فحاولت رفع الاحجار والوصـول الى مـصدر الصوت ، ولكنّها لم تستطع ذلك ؛ لانّ الصخور كانت ثقيلة ، فاضطرت بقلب يعتصره الحزن الى مغادرة المكان ، وهنا استيقظت من النوم .

رات الحـلم مـرارا وتـكـرارا وحـكـته لامّها ، وهذه بدورها حكته ايضا لقسّ القرية ، ولم يصدّق القسّ بهذا الكلام ، وعـزا الاحـلام المـرعـبـة الى الحـالة الروحـيـة المتردّية للفتاة المنكوبة . ولكنّ ( مارنا ) لاتنسحب من الميدان بهذه البساطة ، واخذت تفكّر فى مكان القصر ذى البرج المنهار الذى راته فى المنام . إ نّها لا تعلم عنه شيئا ، بيد انّها تدرك انّ البحث عن قصر كهذا عمل شاقّ للغاية ؛ لانّ القصور القديمة كثيرة فى هذه الناحية من اوربا ، وإ نّ بعضها قد تداعت اركانها وتحتاج الى تشييد وتجديد ، واصبح بعضها فى عداد الا ثار التاريخية .

إ نّ الاحـلام قـد سلبت منها لذّة الرقاد ، فهى ترى خطيبها فى الاحلام سجينا فى النفق ، وترى القصر المتصدّع وتـسـمـع اسـتـغاثته . ولم يكن عندها المال الكافى ، فاضطرّت الى قطع الطريق مشيا على قدميها ، وعرّجت على اماكن شوهد فيها خطيبها آخر مرّة . كانت المهمّة صعبة وفرص النجاح فيها ضئيلة للعثور على ضالّتها المنشودة .

وفـى اثناء رحلتها نامت على قارعة الطريق من شدّة الارهاق . وكانت تقتات على الطعام الذى يقدّمه لها الفلاّحون الكـرمـاء ، وكـانـوا يصغون الى قصّتها الماءساوية ، وهم على يقين من انّ مهمّتها لا يكتب لها النجاح ؛ إ ذ سمعوا الكثير من هذه القصص الحزينة حول ماسى الحرب واهوالها ، وقد احتلّت قصص اختفاء الجنود الشبّان الصدارة منها ، ولعلّ هناك قصورا قديمة ومتصدّعة كثيرة ولا احد يعلم ما فيها .

وفـى اليـوم الخـامـس والعـشرين من شهر نيسان عام ( 1920 م ) وصلت ( مارنا ) الى قمّة تلّ قرب قرية صغيرة اسـمـهـا ( زلوتـا ) ، تقع فى الجنوب الشرقى لبولونيا . ووقع نظرها على قصر شيّد على القمّة ، فاءطلقت فجاءة صيحة تدلّ على الابتهاج ! إ نّه نفس القصر الذى راته فى الحلم ! جـرت مـسـرعة نحو القرية عبر طريق ترابى منحدر والدموع تتحادر على خدّيها ، ووقعت عند عين جارية فى ميدان القـريـة ، وسـرعـان مـا احدق بها القرويون ، ووصلت قوّات الدرك الى المكان بعد ان شاهدت الزحام . وكانت ( مـارنـا ) لا تـسـتـطـيـع الكـلام سـوى الا شـارة بـاصـبـعـهـا نـحـو القـصـر والقول :
هو هو ، إ نّه نفس القصر ! لم يـفـهم الدركى ما ترمى إ ليه ، ولم يدرك احد مغزى كلامها ، إ نّهم يعلمون جميعا بوجود قصر هناك مضت عليه مئات السنين ، فما السبب الذى حدى بهذه الفتاة المذهولة ان تثير الانتباه حوله ؟! ثمّ سردت ( مارنا ) الحلم الذى راته لهؤ لاء ، ولكنّهم لم يصدّقوا بكلامها ، وظنّوا انّ الهوى قد تيّمها وطوّح بها فـى عـالم الخـيـال . فـعـزمـت عـلى المـسـيـر الى القـصـر ، وهـمـّت بالعمل وحدها ؛ لتبحث عنه بين الركام . وتبعها بعض الناس يدفعهم حبّ الاطّلاع ، وراوا انفسهم مجبرين على مدّيد المـسـاعـدة لهـا لا زاحـة الصـخـور والتراب . واستغرق العمل يومين بتمامهما ، وفى اليوم الثالث لاحت كوّة بين الانـقـاض ، وسـمـعـوا صـوتـا لانـيـن إ نـسـان يـنـبـعـث مـن خـلال ذلك الحـيـّز المـظـلم ، فـاءصـيـبـوا بالذهول والحيرة ! وحـيـنـمـا سـمـعـت ( مـارنـا ) الصـوت انـدفـعت تزيل الصخور باءظفارها وهى تصرخ كاءنّها مجنونة ، فاءبعدها القـرويـّون وانـكـبـّوا عـلى تـوسـيـع فـوهـة الكـوّة ؛ لكى يمكن لاحدهم النفوذ من خلالها . واخيرا اخرجوا ( ستانلا اومـنـسـكـى ) مـن مـكـمـنـه وهـو فـى حـالة يـرثـى لهـا ؛ إ ذ كـان شـاحـب اللون ، ذا اسـمـال بالية ، يتّقى ضوء الشمس بيديه ؛ لمضىّ سنتين عليه وهو يقبع فى ذلك القبو المظلم . وبذا تحقّق ماراته ( مارنا ) فى حلمها تماما .

وكان هذا الشابّ قد التجاء الى القصر القديم ، ولكنّ احد ابراجه انهار إ ثر إ صابته بقذيفة مدفع للعدو ، فـحـيـل بـيـنـه وبـيـن الخـروج ، ولم يـجـد بـابـا آخـر للخـروج مـنـه . وعـاش طـيـلة هـذه المـدّة يـاءكـل مـن زاده الذى يـتكوّن من الخبز والجبن ، وعثر على عدّة شموع استطاع ان يستضى ء بنورها مدّة ، إ لاّ انّه عاش فـى ظـلام مـطـبـق بـعـد ذو بـانـها . وكان انيسه وجليسه فى ذلك السجن المظلم هو الفئران التى يتجاوز عددها المئات ، وكان لا يرجو آنذاك سوى اللّه ، فكان يدعوه ليل نهار .

وقـد اسـتـدعـتـه السـلطـان العـسـكـريـة للجـيـش البـولونـى ؛ بـغـيـة الاطـّلاع عـلى تفاصيل هذه الحادثة ، فتناولت جميع جوانبها بحثا وتحقيقا ، واخيرا اقرّت بها .

وسرّح ( ستانلا ) من الخدمة العسكرية بتقدير وتجليل ، ثمّ تزوّج خطيبته الوفية التى انقذت حياته باعتقادها الراسخ باءحلامها .
...تحياتي...
/* منقولـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــة*/
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مايلي
Admin
مايلي


عدد المساهمات : 166
نقاط : 27468
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 25/06/2009
العمر : 28

بطاقة الشخصية
الواحة: 6

حلم ..لكن هو حقيقة!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: حلم ..لكن هو حقيقة!!   حلم ..لكن هو حقيقة!! Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 14, 2009 12:25 pm

6958 شصلشقصل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حلم ..لكن هو حقيقة!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: أدب وشعر :: القصص القصيرة-
انتقل الى: